في كل زوايا المنزل كالمجنونة وهي تبحث عن سبيل لانقاذها من هذا الحر
الشديد حيث توجهت الزوجة للمطبخ بحثاً عن الماء وشربت كوب من الماء
وهي تصرخ وتلوم زوجها على فعلها وعيونها مليئة بالدموع كما أنها بدأت تشعر
بحالة اختناق كاد أن يودي بحياتها للوفاة عندها تناولت شراب اللبن لتهدئة حرارة
الفلفل الحار الذي وضعه الزوج لزوجته بكميات كبيرة لا يتحملها أعتى الرجال
وهنا شعر الزوج بحالة من الندم وحاول تهدئة الحال وأوقف الضحك حيث بدأ الحدث
بالسخرية من ردة فعل زوجته ظاناً أن الأمر كله مزاحاً ولكن عندما وجد الزوجة تستغيث
ولا تجد حلاً شعر الزوج بحالة من الندم أمام هذا النوع ونحن هنا ندعوا الجميع لضرورة
عدم المبالغة بالمزاح فلعل مزاحاً ينقلب لندماً طوال الحياة
تعليقات
إرسال تعليق