سبحان الله الذي يحسن الخواتيم لكل إنسان فكثيراً ما ندعوا الله بحسن الخاتمة في صلواتنا لعل الله يستجيب ومن عاش على شئ مات عليه فحكاية اليوم لرجل تربى في المساجد وعاش فيها وترعرع بين جدرانها طفلاً
وشاباً كان من حفظة كتاب الله والمواظبين على صلاة الجماعة في المسجد وعندما كبر
أصبح مؤذناً للمسجد وبقي على حالته حتى هرم وأصبح حاجاً كبيراً عجوزاً لا يقوى
وعندما ألمه المرض نقله أبناؤه للمشفى فصنف الأطباء حالته بالخطرة جداً وأدخل غرف
العناية الفائقة لكون حالته خطرة وبدأت حالة هذا الحاج تسوء يوماً بعد يوم والأبناء
والأقرباء والأصدقاء وكل من عرف هذا الرجل العجوز في قمة الحزن عليه ولكن حدثت
فاجعة أبهرت الجميع فقبل وفاة هذا الشيخ العجوز سمع الأطباء داخل تلك الغرفة التي يخيم
عليها الهدوء التام وصوت أجهزة المرضى صوت يأتي من هناك ما هذا إنه صوت العجوز
لعله يطلب خدمة عاجلة توجهت الطبيبة إلى هناك وتعجبت قمة العجب فقد أخبرت الطبيب
الذي يترأس ذاك القسم أن هذا العجوز يرفع صوت الأذان وقف جميع الأطباء عاجزين
فسبحان الله حادثة غريبة بحق لقد كان مغيباً هذا العجوز لا يقوى
على طلب الذهاب للحمام توفى هذا الشيخ العجوز بعد حسن عمل وسيرة حياة
وشاباً كان من حفظة كتاب الله والمواظبين على صلاة الجماعة في المسجد وعندما كبر
تعليقات
إرسال تعليق