تحميل تطبيق خرائط هير Here Maps بدون انترنت مجانا

خيرات الله كثيرة ومتعددة في عدة جوانب وخص بعضها بذكرها في القرآن الكريم ليتبين بعد ذلك للعلماء ومن خلال الدراسات  العلمية الحديثة حجم البركة والخير في هذه الثمرات وحديثنا اليوم حول فاكهة ذكرت في القرآن الكريم كعلاج استغاثة وقد يرتبط هذا الطعام بشكل كبير في حياة المسلم وله قيمة خاصة لما له من قيمة غذائية كبيرة ولأنه بات مرهوناً

ومفضلاً غذاء للمسلم الصائم وحديثنا عن التمر حيث أن التمر يعد الطعام المتوارث على
 وجبة الإفطار للصائم وهي سنة  مأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم والسؤال الذي يطرحه
الكثيرون لماذا كان النبي الكريم يكثر من الإفطار على التمر؟ وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
 ترشدنا لكل ما فيه من حكمة عظيمة وفائدة في حياته البشرية لذلك سوف نرى الفوائد العظيمة
 لتناول حبات من التمر كل يوم فالتمر غني ‫‏بالألياف‬ غير الذوابة في الماء التي تولد ضغطا
 أسموزيا يسحب الماء من جدار القولون إلى تجويفه مما يجعل الفضلات رطبة وغير جافة
فيمنع بذلك ‏الإمساك‬ لذلك يعد التمر من أفضل الأطعمة للقولون حيث يعالج التمر الإضطرابات

 المعوية ويلعب دوراً بارزاً في علاج الإضطرابات الجنسية  ويمد الجسم بالطاقة اللازمة ويعد
مزوداً وبديلاً لأنواع متعددة من الأغذية الأخرى كما يلعب التمر دوراً بارزاً في معالجة الوزن الزائد
إن احتواء التمر على تشكيلة واسعة من العناصر الغذائية يجعله غذاء مقاوماً للجوع
 وإذا علمنا بأن السبب الرئيسي للسمنة هو الإحساس بشكل دائم بالجوع والشهية للطعام
وبالتالي استهلاك كميات أكبر من الشحوم والسكريات أثناء الأكل، فإن العلاج بتناول بضع حبات
 تمر عند الإحساس بالجوع  سيساعد على الإحساس بالامتلاء والشبع، هذه الحبات سوف تمدّ الجسم
 بالسكر الضروري وتقوم بتنظيم حركة الأمعاء وبالتالي التخفيف بنسبة كبيرة من الإحساس بالجوع.