القائمة الرئيسية

الصفحات

إذا كنت تريد أن ترى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام إليك الطريقة

من منا لا يتمنى أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن هناك فرق بين الأمنية والعمل لرؤيته عليه أفضل الصلاة والسلام ، فعليك أن تعلم أن هناك شروط وضوابط يجب أن تلتزم بها لكي ترى حبيبك رسول الله ، ومع كل ذلك فهناك استثناءات كرجل رأى الله في قلبك صلاحا رغم معصيته فيريه النبي صلى الله عليه في المنام ينصحه ويسلم عليه 

قال صلى الله عليه وسلم ( من رآني في منامه ؛ فقد رآني حقًا ؛ فإنَّ الشيطان لا يتمثل بي‏ )
وقال عليه الصلاة والسلام ( من رآني في المنام فسيراني في اليقظة فإن الشيطان لا يتمثل بي )
أي سيرى النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة 
وما أسعد ذلك الذي ينال تلك الرتبة بأن يسر الله خاطره في الدنيا بأن يرى أشرف الخلق أجمعين 
حبيب رب العالمين ، وتكون بشرى لأنه سيرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآخرة أيضاً
واليوم سنقدم لكم بعضاً من النصائح التي تساهم في أن ترى النبي صلى الله عليه وسلم 
ونذكركم قبلها بأن رؤيا النبي غالية 
فإن كنت تريد أن ترى النبي فتذكر قوله صلى الله عليه وسلم 
( وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ فِي يَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلَا يَرَانِي، ثُمَّ لَأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ )
كيف لا ونحن نشتاق له ولعدله ولنصحه 
في زمن كثرت فيه الفتن وكثر اللبس استبيحت الدماء واختلط الأمر على الفطن

لذلك جاء شاب إلى شيخه يطلب منه أن يعلمه كيف يرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام 
فطلب منه شيخه أن يبات الليلة عنده وسيعلمه كيف 
وبالفعل قدم له الشيخ طعاماً مالحاً فأكل الشاب حتى شبع 
وبعد الطعام طلب الشاب الماء لأنه كان عطشاً جداً 
فقال له الشيخ إن كنت تريد رؤيا النبي فاصبر على العطش 
فصبر هذا الشاب على العطش 
وظل يقاوم رغبته في شرب الماء ويكابر على نفسه 
حتى جاء موعد النوم وهو عطش جداً 
أيقظ الشيخ هذا الشاب على صلاة الفجر 
ثم سأله : ماذا رأيت في منامك
فقال له : رأيت أنهاراً وماء وكنت أشرب وأنا سعيد 
فقال له الشيخ صدق طلبك فصدقت رؤيتك ولو صدقت محبتك لرأيت النبي صلى الله عليه وسلم
نعم أيها الأحبة كلنا ندعي أننا نريد رؤيا النبي 
ولكن ماذا عملنا من الأعمال التي يرضاها الله ورسوله حتى نراه صلى الله عليه وسلم 
ماذا عملنا من الأعمال التي تثقل زادنا وترزقنا هذه الرؤية الطيبة 
فينبغي علينا أن نثقل ميزاننا بالأعمال الصالحة وأن نتمنى رؤيا النبي كما يهيم العاشق بموعده الغرامي ،،
مع فرق التشبيه
ننتظر تلك اللقيا ونعمل لها 
ففي العمل لها أجر وثواب في الدنيا برؤيا النبي وهي أحد مبشرات النبوة
قال صلى الله عليه وسلم " لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ ، أَلا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا ، أَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا السُّجُودَ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ "
وفي الآخرة بأن تضمن أنك سترى رسولنا الكريم رأي عين وتقابله وبالتالي فهي بشارة بدخولك الجنة بإذن الله
نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وحسن الختام عندما يوافينا الأجل 

تعليقات