باحثاً عن كرامته وحريته وعزته ففي مدينة حدثت واقعة أثارت اندهاش الجميع
ولكنها ليست مستحيلة فهي الكرامات الربانية التي يعطيها لعباده الصالحين والشهداء
الأكرم منا جميعاً وحكاية اليوم نتحدث فيها عن الشهيد المجاهد خليل الشريف ابن مدينة
الخليل الفلسطينة هذه المدينة التي تحتضن الحرم الإبراهيمي استشهد خليل وهو يدافع عن
دينه ووطنه وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى المبارك من دنس
الإحتلال الصهيوني استشهد خليل بتاريخ 4\9\1997 عندما واجه محتله وجها لوجه
دون خوف أو تردد حيث كان خليل أحد عناصر حركة فتح الفلسطينة ثم انتقل لحركة حماس
وانضم لكتائب عز الدين القسام التابعة لحماس وبعد استشهاد البطل خليل بستة عشر عاماً
استشهد أحد أقربائه فقرر أهل خليل دفن شقيقه بجانبه لعدم اتساع مقبرة المدينة ولأن خليل
أمضى فترة طويلة فقالوا أن وفق المنطق جثة خليل الآن هي متحللة ولم يبقى منها سوى
رفات عظم قليلة ولكنها كانت الفاجعة التي هزت مدينة الخليل والضفة الفلسطينية بل فلسطين
والأمة الإسلامية نعم فجثمان البطل الزاهد العابد ابن المساجد وابن صلاة الفجر ما زالت كما هي
فسبحان الله الذي يكرم الصالحين ويحرم على الأرض أكلها فجثمان خليل ما زال على لحظته الأولى
التي دفن بها يرفع أصبع السبابة ويبتسم .. اللهم اسحن خاتمتنا يا رب العالمين .
سبحان الله
ردحذفروعه
ردحذفروعه
ردحذفروعه
ردحذفروعة
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاللهم أسالك حسن الخاتمة
ردحذف